كشف علماء غربيون أن فرص المرأة القصيرة في الحصول على عريس (زوج) أكبر من المرأة الطويلة، وأنها تكون أكثر إنجاباً
وذلك بحسب دراسات اكتشفت الجين الأول الذي يؤثر في طول الإنسان. وأكد فريق من الباحثين، في جامعتي هارفارد واوكسفورد ومستشفى بوسطن للأطفال، أن اكتشاف الجين الأول الذي يؤثر في طول الإنسان قد يؤدي إلى فهم أفضل للعلاقة بين الطول والأمراض, وتوقعت مجلة "نيتشور جينيتيك" أن يتم اكتشاف جينات إضافية لها تأثير في عامل طول الإنسان.
وقال علماء بريطانيون, إن الرجل الطويل أكثر جاذبية للمرأة، وهو أوفر حظاً في الانجاب مقارنة بغيره, وفي المقابل يفضل الرجال المرأة الأقصر منهم، ما قد يعني تقلص احتمالات أن يلتقي الرجال مع المرأة في الطول على امتداد عملية النشوء والتطور.
وذكر الباحث الدكتور دانييل نيتل، من الجامعة المفتوحة في بريطانيا، ان الرجل الطويل والمرأة القصيرة مفضلان في عملية تطور الإنسان عبر الأزمان، بل وحتى في الحياة الحديثة، وعليه من غير المحتمل أن يختفي الفرق في الطول بين المرأة والرجل.
.